الصفحة الرئيسية › أخبار وطنية

أخبار وطنية اتحاد الشغل يقرر مقاضاة مستشار المرزوقي ويطالب الرئيس بالاصداح بموقف سياسي

أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا يوم الثلاثاء 15 أكتوبر نبّه فيه جميع الأطراف من مغبّة بناء حملاتهم الانتخابية على حسابه كما أعلن فيه عن أنّه يقف على نفس المسافة مع جميع الأحزاب وأنه غير معني بدعم أيّ طرف وأنّ قاعدة تصويت النقابيين ستكون على مدى التزام الأطراف من خلال برامجها وخططها بالدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للأجراء.
كما أكد الاتحاد في بيانه بأنه لن يتسامح مع كلّ من يهاجمه ويشوهه ومع كلّ من يعوّض فشله في إقناع الناخبين بالتطاول على المنظمة.

وفي خصوص تصريح عضو حزب المؤتمر من أجل الجمهورية محمد هنيدي وعضو حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي نعت الاتحاد العام التونسي للشغل " بالداعش " وذلك على قناة أجنبية، اعتبر الإتحاد هذا التصريح ثلبا وسبّا وانتهاكا للقوانين والأعراف سيكون للقضاء كلمة الفصل فيها.

وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد في اجتماع طارئ النقاط التالية:

1. يثمّن الميثاق الانتخابي للحوار الوطني ويؤكّد على أنّ هذا الميثاق يعبّر عن نضج سياسي لم ترق إليه بعض الأطراف التي تريد أن تشوّش على الانتخابات بكلّ الطرق بما فيها الجعجعة الإعلامية. ويعتبر أنّ مقارعة الحجة بالحجّة والدفاع عن البرامج والمشاريع هي السبيل الوحيد لحملة نزيهة وشفّافة تحترم الناخبين وتؤسّس إلى مجتمع ديمقراطي.

2. إنّ مثل هذه التهجمات لن تربك الاتحاد ولن تزيد النقابيين والشغالين إلا تماسكا ووحدة وايمانا بمبادئ الاتحاد وتمسكا بثوابته.

3. يدين هذا التصريح العدواني والمثير للتّوتر الاجتماعي خلال الانتخابات، ويعلن الشروع في مقاضاة صاحبه.

4. يطالب رئيس الجمهورية المؤقّت وحزبه بالإصداح بموقف سياسي من هذا التصريح المشين.

5. يحتفظ بحقّه في الردّ على كلّ من يتصوّر أنّه محصّن ولا يتوانى عن ثلب الاتحاد وقياداته زورا وبهتانا.